(٢) كذا في ظ، وفي ز ب س: «يتأسوا فيه». (٣) كذا في ظ س، وفي ز ب: «ولا يملكه». (٤) انظر: في بيان محمل هذه الأقوال «البحر» (٧/ ٣٠٣) للروياني. (٥) «عفو البلاد»: ما لا مالك لها ولا عمارة بها، وموات الأَرَضِينَ تكون في عفو البلاد التي لا يرى فيها عين ولا أثر، وقال الشاعر: قُبَيِّلَةٌ كشِراكِ النعل دارجةٌ … إن يَهْبِطوا العَفْوَ لا يُوجَدْ لهم أَثَرُ يقول: إذا نزلوا لقلتهم بعفو البلاد التي لم ينزل بها أحد لم يَبِنْ فيها لقلتهم وذلتهم أثر. «الزاهر» (ص: ٣٥٦). (٦) قال إمام الحرمين في «النهاية» (٨/ ٣٢٥): «وهذا مما أخل المزني بنقله خللًا فاحشًا؛ فإنه قال: (وعفوه مملوك)، والشافعي قال [«الأم» (٣/ ٢٦٨)]: (وعفوه غيرُ مملوك)، فحذف المزني كلمة «غير»، حتى إنها تُزاد في بعض النسخ وتُثبت على الاستقامة».