[١٠٩] ولما طلبتْ قريشٌ منه - صلى الله عليه وسلم - نزولَ الملائكةِ، وإحياءَ الموتى، وجَعْلَ الصَّفا ذهبًا، وحلفوا أنهم يؤمنونَ عند ذلك، وكان المؤمنون يحبون ذلك ليؤمنَ المشركون، نزل:
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} مجتهدينَ في الحلفِ.
{لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا} يا محمدُ.
{قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ} لا عندي، وهو القادرُ على المجيء بها، لا أنا.