[٩]{إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا} أعانوا {عَلَى إِخْرَاجِكُمْ} فإن بعضهم سعى في إخراج المؤمنين، وبعضٌ أعان عليه، وتبدل من {الَّذِين}.
{أَنْ تَوَلَّوْهُمْ} تلخيصه: لم ينهكم عن بر هؤلاء، إنما ينهاكم عن تولِّي هؤلاء. قرأ البزي:(أَن تَّوَلَّوْهُمْ) بتشديد التاء، والباقون: بتخفيفها (١).
{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} لوضعهم الولاية في غير موضعها.
[١٠]{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} من دار الكفر إلى دار الإسلام.
{فَامْتَحِنُوهُنَّ} فاختبروهن بالحلف إنهن ما خرجن إلا حبًّا لله ورسوله، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحلِّف المهاجرة بالله إنها ما خرجت بغضًا لزوج،