[١٣٥]{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ} مجتهدينَ في إقامةِ العدلِ.
{شُهَدَاءَ لِلَّهِ} تُقيمون شهادَتَكم بالحقِّ لوجهِ الله.
{وَلَوْ} كانتِ الشهادةُ.
{عَلَى أَنْفُسِكُمْ} بأن تُقِرُّوا عليها.
{أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} ولو على والدِيكم وأقارِبِكم.
{إِنْ يَكُنْ} المشهودُ له أو عليه.
{غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا} فأقيموها، ولا تُحابُوا غنيًّا لغناه، ولا ترحموا فقيرًا لفقره. اتفقَ القراءُ سوى أبي جعفرٍ على إظهارِ النونِ عندَ الغينِ والخاء نحو (مِنْ غِلٍّ) و (مِنْ خَيْرٍ) وشبهِه، وقرأ أبو جعفرٍ: بإخفاءِ النونِ عندَهما، واستثنى بعضُ أهلِ الأداءِ عنه:(إِنَ يَكُنْ غَنِيًّا)(والْمُنْخَنِقَةُ) في المائدة، (فَسَيُنْغِضُونَ) في الإسراء، فأظهرَ النونَ عنه في هذهِ الثلاثةِ، وروي عنه الإخفاءُ فيها أيضًا، والاستثناءُ أظهرُ، وعدمُه أقيسُ.