للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (٧٥)}.

[٧٥] {ذَلِكُمْ} العذاب الّذي نزل بكم.

{بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ} تبطرون وتتكبرون.

{بِغَيْرِ الْحَقِّ} وهو الشرك والطغيان.

{وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ} تتوسعون في الفرح وتختالون.

* * *

{ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٦)}.

[٧٦] {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ} السبعة المقسومة لكم.

{خَالِدِينَ فِيهَا} حال مقدرة أي: مقدرين الخلود فيها.

{فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} ولم يقل: فبئس مدخل؛ للإعلام أن الغرض من الدخول الإقامة.

* * *

{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ (٧٧)}.

[٧٧] {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ} بنصرك {حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} من العذاب وهو القتل والأسر {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} قبل حلول العذاب بهم.

{فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} يوم القيامة، فنعذبهم أشد العذاب. قرأ يعقوب: