[٧٢]{وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} واللام في {لَيُبَطِّئَنَّ} لامُ القسم، والتبطئةُ: التأخُّرُ عن الأمر، والخطابُ لعسكرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. المعنى: وإن منكم؛ أي: عبدَ اللهِ بنَ أُبي وأصحابَه ليتأخَّرَنَّ عن الغزو تثَاقُلًا. قرأ أبو جعفرٍ:(لَيُبَطِّيَنَّ) بفتح الياء بغير همز، والباقون: بالهمز.
{فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} قتلٌ أو هزيمةٌ.
{قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ} بالقعودِ.
{إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا} حاضرًا، فيصيبني ما أصابَهُمْ.