للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (١٤٦)}.

[١٤٦] {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} من النفاقِ.

{وَأَصْلَحُوا} ما أفسدُوا من عملِهم.

{وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ} وَثِقوا بهِ.

{وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ} بقلوبهم.

{فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} في الجنةِ.

{وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} في الجنةِ. أثبتَ يعقوبُ الياءَ في (يُؤْتِي) حالةَ الوقفِ (١).

{مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (١٤٧)}.

[١٤٧] {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ} أي: أيُّ شيءٍ يفعلُ.

{بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ} اللهَ.

{وَآمَنْتُمْ} بهِ أَيتشفَّى به غيظًا، أو يدفعُ ضرًّا، أو يستجلبُ به نفعًا، وهو الغنيُّ المتعالي عن النفعِ والضرِّ.

{وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا} مثيبًا.


(١) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٩٥)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ١٧٥).