[٢٢]{سَيَقُولُونَ} أي: نصارى نجران حين ناظروا النبي - صلى الله عليه وسلم - في عدد أصحاب الكهف:{ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ} وهذا قول السيد، وكان يعقوبيًّا، وقيل: اليهود {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ} وهذا قول العاقب، وكان نسطوريًّا.
{رَجْمًا} مصدرة أي: ظنًّا وحسدًا، وهو يستعار من الرجم؛ كأن الإنسان يرمي الموضع المشكل المجهول عنده يظنه المرة بعد المرة يرجمه؛ عسى أن يصيب {بِالْغَيْبِ} من غير يقين.
{وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} وهذا قول المسلمين، فصدقهم الله تعالى، والواو في قوله:(وثامنهم) واو عطف دخلت في آخر