{غَيْرُ يَسِيرٍ} هين، تأكيد، وفيه إشعار بيسره على المؤمنين.
...
{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (١١)}.
[١١] ونزل في الوليد بن المغيرة المخزومي، وكان يسمى: الوحيد في قومه (١) أي: لا نظير له في ماله وشرفه في بيته {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} أي: خلقته من بطن أمه فريدًا لا مال له ولا ولد.
...
{وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (١٢)}.
[١٢] ثم أنعمت عليه {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا} كثيرًا له مدد بالنماء؛ كالزرع والضرع والتجارة.
...
{وَبَنِينَ شُهُودًا (١٣)}.
[١٣]{وَبَنِينَ شُهُودًا} حضورًا بمكة، لا يغيبون، وكانوا عشرة أو أكثر.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٩/ ١٥٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٣٨٢). وانظر: "تفسير البغوي" (٤/ ٥٠٢).