للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (٨١)}.

[٨١] {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} تعليل لإحسانه بالإيمان.

...

{ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (٨٢)}.

[٨٢] {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ} من الكافرين.

...

{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣)}.

[٨٣] {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ} أهل سنته وأتباعه على أصل الدين، وإن اختلفت الشرائع {لَإِبْرَاهِيمَ} وإن طال الزمان بينهما، وروي أن بينهما ألفين وست مئة وأربعين سنة (١)، وقيل غير ذلك، بما في شيعته من معنى المشايعة.

...

{إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٤)}.

[٨٤] {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} من الشرك، والمجيء هنا بمعنى: الإخلاص والإقبال على الطاعة.

...

{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (٨٥)}.

[٨٥] {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ} موبخًا {مَاذَا تَعْبُدُونَ}؟!


(١) ذكره الزمخشري في "الكشاف" (٤/ ٥٠)، والقرطبي في "تفسيره" (١٥/ ٩١).