للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (٧)}.

[٧] {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا} والمراد بما على الأرض: كل ما يزينها من علماء وصلحاء ونبات وزخارف ونحوه، ولم يدخل في هذا الجبال الصم، وكل ما لا زينة فيه؛ كالحيات والعقارب ونحوها {لِنَبْلُوَهُمْ} لنختبر الناظرين إليها.

{أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} أزهد في الدنيا.

...

{وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (٨)}.

[٨] {وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا} أي: الأرض.

{صَعِيدًا} أملس مستويًا.

{جُرُزًا} غليظًا يابسًا لا ينبت.

...

{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (٩)}.

[٩] ثم جاء بما هو أعجب من ذلك فقال:

{أَمْ حَسِبْتَ} أي: بل ظننت.

{أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ} الغار في الجبل.

{وَالرَّقِيمِ} لوح رُقم فيه أسماء أصحاب الكهف وخبرهم، ثم وضعوه