للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قالوا ذلك على طريق الإنكار والتعجب. واختلف القراء في (أَئِذَا) (أَئِنَّا)، فقرأ نافع، وأبو جعفر، والكسائي، ويعقوب؛ بالاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني، وقرأ الباقون: بالاستفهام فيهما، وهم على أصولهم في التحقيق والتسهيل، وإدخال الألف كما تقدم في سورة {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} واختلفوا في كسر الميم وضمها من (متنا)، فقرأ نافع، وحمزة، والكسائي، وخلف، وحفص عن عاصم: بالكسر، والباقون: بالضم (١).

...

{أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤٨)}.

[٤٨] {أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ} الأقدمون، وتقدم تفسيره، ومذاهب القراء فيه، وتوجيه قراءتهم في سورة الصافات.

...

{قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩)}.

[٤٩] ثم أمر الله نبيه أن يُعْلِمهم بأن العالم محشور مبعوث إلى يوم القيامة، فقال: {قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ}.

...

{لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠)}.

[٥٠] {لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ} وقت {يَوْمٍ مَعْلُومٍ} هو يوم القيامة.


(١) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤٠٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٧/ ٦٨).