[٢٥]{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} لوضوح الدليل المانع من إسناد الخلق إلى غيره بحيث اضطروا إلى إذعانه.
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ} على إلزامهم وإلجائهم إلى الاعتراف بما يوجب بطلان معتقدهم.
{بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} فيه التوحيدَ ووجوبَه عليهم.