[٣] وجواب القسم: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ} أي: أنزلناه وبيناه، ويستحيل أن يكون بمعنى الخلق، وهو إخبار عليه وقع القسم، والضمير في (جَعَلْنَاهُ) عائد على (الْكِتَابِ).
{قُرْآنًا عَرَبِيًّا} بلسانكم؛ لئلا يبقى لكم عذر.
{لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} تَرَجٍّ بحسب معتقد البشر؛ أي: إذا أبصر المبصر من البشر هذا الفعل منا، يرجى منه أن يعقل الكلام، ويفهم؛ لأنه لو نزل بغير لغتهم، ما فهموه.