للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَرَأَوُا} أي: تبرؤوا في (١) حالِ رؤيتِهم.

{الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ} أي: عنهم.

{الْأَسْبَابُ} الوصُلاتُ التي كانت بينهم في الدنيا؛ من القرابات، والموالاة، والمخالَّةِ، وصارتْ عداوةً.

{وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (١٦٧)}.

[١٦٧] {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا} يعني: الأتباع.

{لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً} رجعةً إلى الدنيا.

{فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ} أي: من المتبوعين.

{كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا} اليومَ.

{كَذَلِكَ} أي: كما أراهم العذاب كذلك.

{يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ} كتبرُّؤ (٢) بعضِهم من بعض.

{حَسَرَاتٍ} نداماتٍ.

{عَلَيْهِمْ} جمعُ حَسْرة.

{وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} لأنهم خُلِقوا لها.


(١) في "ن": "أي".
(٢) في "ن": "كتبري".