[٥٩]{وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى} في كل زمان.
{حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا} أي: في أعظمها {رَسُولًا} ينذرهم؛ لأن الرسل إنما تبعث غالبًا إلى الأشراف، وهم غالبًا يسكنون المدن، وقيل: المراد بأم القرى هاهنا: مكة، وبالرسول: محمد - صلى الله عليه وسلم -. قرأ حمزة، والكسائي:(إِمِّهَا) بكسر الهمزة حالة الوصل إتباعًا، وإذا ابتدأا، ضماها، وبه قرأ الباقون في الحالين (١).