{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} يفعل ما يريد، فجعل أموال بني النضير لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة، يضعها حيث يشاء، فقسمها بين المهاجرين، ولم يعط الأنصار منها شيئًا إلا ثلاثة نفر كانت بهم حاجة، وهم أبو دجانة سماكُ بنُ خرشة، وسهل بن حنيف، والحارث بن الصمة (١).
{أَهْلِ الْقُرَى} وهي قريظةُ والنضير، وفدك، وخيبر، وقرى عرينة.
{فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} قرأ حمزة، والكسائي، وخلف:(الْقُرَى) و (الْقُرْبَى) و (الْيَتَامَى) بالإمالة، وافقهم أبو عمرو في (الْقُرَى) و (الْقُرْبَى)، واختلف عن ورش، وقرأ الباقون:
(١) انظر: "تفسير الثعلبي" (٩/ ٢٧٢)، و "تفسير البغوي" (٤/ ٣١٦)، و "زاد المسير" لابن الجوزي (٨/ ٢٠٩).