{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠)}.
[١٠] {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} نهيئه لعملٍ يستوجبُ به النارَ، وسميت العسرى؛ لإفضائها إلى العسر. قرأ أبو جعفر: (لِلْيُسُرَى) (لِلْعُسُرَى) بضم السين فيهما، والباقون: بإسكانها (١).
...
{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (١١)}.
[١١] {وَمَا} نفي بمعنى ليس {يُغْنِي عَنْهُ مَالُه} الذي بخل به.
{إِذَا تَرَدَّى} أي: سقط في النار.
{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (١٢)}.
[١٢] {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى} أي: تبيينَ طريق الهدى والضلالة، ثم كل أحد بعدُ يكتسب ما قُدر له.
{وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (١٣)}.
[١٣] {وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى} فنعطي في الدارين ما نشاء لمن نشاء.
(١) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢١٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٨/ ١٧٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute