للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{تَقَلُّبُ} أي: تنقُّلُ.

{الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ} بالتجاراتِ ووجوهِ المكاسبِ.

{مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (١٩٧)}.

[١٩٧] {مَتَاعٌ} أي: فتقلُّبهم متاعٌ {قَلِيلٌ} وبُلْغَةٌ يسيرةٌ في الدنيا.

{ثُمَّ مَأْوَاهُمْ} مصيرُهم.

{جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} الفِراشُ.

{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (١٩٨)}.

[١٩٨] {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ} قرأ أبو جعفرٍ: (لَكِنَّ) بتشديد النون، والباقون: بتخفيفها (١).

{لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا} جزاءً وثوابًا.

{مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} من متاعِ الدنيا.


(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٣٨٧)، و"الكشاف" للزمخشري (١/ ٢٣٩)، و"إملاء ما منَّ به الرحمن" للعكبري (١/ ٩٥)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٤٧)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٨٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (٢/ ٩٩).