{أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ} باسطاتٍ أجنحتَها في الهواء يُصفقن بهن، قيل: خص الطير بالذكر من جملة الحيوان؛ لأنها تكون بين السماء والأرض، فتكون خارجة عن حكم من في السموات والأرض.
{كُلٌّ} من المصلين والمسبحين {قَدْ عَلِمَ} اللهُ {صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ} وقيل: المعنى: كل مكلف علم عبادته {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}.