للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (١٩)}.

[١٩] {إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا} لن يدفعوا.

{عَنْكَ مِنَ اللَّهِ} أي: من عذاب الله (١).

{شَيْئًا} إن اتبعت أهواءهم.

{وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ} فَوالِهِ بالتقوى واتباع الشريعة.

...

{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٢٠)}.

[٢٠] {هَذَا} أي: القرآن {بَصَائِرُ} معالِمُ {لِلنَّاسِ} يتبصرون بها دينهم.

{وَهُدًى} من الضلال {وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} بالبعث.

...

{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (٢١)}.

[٢١] ولما قال نفر من مشركي مكة للمؤمنين: لئن كان ما تقولون من البعث حقًّا، لنُفَضلَنَّ عليكم في الآخرة كما فُضِّلنا في الدنيا، نزل إنكارًا


(١) "الله": لفظ الجلالة لم يرد في "ت".