للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٢٥)}.

[١٢٥] {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} على الرسالة.

...

{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٢٦)}.

[١٢٦] {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}.

...

{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢٧)}.

[١٢٧] {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

...

{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (١٢٨)}.

[١٢٨] {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ} هو المكان المرتفع {آيَةً} علامة.

{تَعْبَثُونَ} بمن مر بكم؛ لأنهم كانوا يبنون الغرف في الأماكن العالية؛ ليشرفوا على المارة، فيسخرون منهم، ويعبثون بهم.

...

{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (١٢٩)}.

[١٢٩] {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ} أي: حصونًا، وقيل: مصانع الماء تحت الأرض {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} أي: كأنكم تبقون فيها خالدين لا تموتون، وقال ابن زيد: (لعل) استفهامٌ بمعنى التوبيخ؛ أي: فهل تخلدون حتى تبنوها؟