{وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ} من مكَّةَ؛ لأنهم أخرجوا المسلمين أولًا منها، ثم أَخرجَ - صلى الله عليه وسلم - ثانيًا منها من لم يؤمنْ منهم يومَ الفتح، وكانوا يستَعْظِمون القتلَ في الحرمِ، ويُعَيِّرونَ بهِ المسلمينَ، فنزل:
{وَالْفِتْنَةُ} أي: شِرْكُهم بالله.
{أَشَدُّ} أي: أعظمُ.
{مِنَ الْقَتْلِ} الذي يحلُّ بهم منكم في الحرَمِ والإحرامِ.