{قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ} مختلَقاتٍ من عندِ أنفسِكم، قال هنا: عشر، وفي يونسَ:(بسورة)؛ لأن هذه نزلتْ قبلَ تلكَ، لأنهم تُحُدُّوا أولًا بالإتيان بعشر، فلما عَجَزوا، تُحُدُّوا بسورةٍ واحدةٍ، المعنى: إن كان ما جئتُ به مفترًى كما تزعمونَ، فعارضوا بعضَه.
{وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ} للمعارضةِ {مِنْ دُونِ اللَّهِ} من الكهنةِ والأعوانِ {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} في قولكم.