{انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ} أي: الدَّلالاتِ على ذلك، ثم عجبَ ثانيًا من تركِهمُ الإيمانَ معَ وضوحِ الدليلِ، فجاءَ بـ (ثم) للتراخي بينَ العجبينِ فقال:
{ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} كيفَ يُصْرَفون عن الحقِّ، وتقدَّم في سورةِ آلِ عمران أنَّ (ثُمَّ) للترتيبِ بمهلَةٍ.