{وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣)}.
[٣] {وَلَا يَحُضُّ} نفسَه ولا غيرَه {عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} وتقدم الكلام عليه في سورة الفجر.
* * *
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤)}.
[٤] {فَوَيْلٌ} تقدّم تفسيره في أول (الهُمَزَة) {لِلْمُصَلِّينَ}.
{الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥)}.
[٥] {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} مؤخِّروها عن وقتها.
{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦)}.
[٦] {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} هم المنافقون، يتركون الصّلاة إذا غابوا عن النَّاس، ويصلونها إذا حضروا.
{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧)}.
[٧] {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} الزكاةَ المفروضةَ، وقيل عاريَّةَ المتاع.
واتفق الأئمة على عدم جواز تأخير الصّلاة عن وقتها لمن وجبت عليه بغير عذر.
واتفقوا على أن من جحد وجوبها كفر، وقُتل مرتدًا، ومن تركها تهاونًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute