[٢٤]{أَفَمَنْ يَتَّقِي} معناه: أفمن يدخل النارَ فيتقي {بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ} أشدَّه، كمن هو آمن منه {يَوْمَ الْقِيَامَةِ} المعنى: أن الإنسان إذا عرض له ما يخافه، اتقاه بيده، وطلب أن يتقي بها وجهه؛ لأنه أعز أعضائه، والذي يلقى في النار مغلولةً يداه إلى عنقه، فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه {وَقِيلَ} أي: ويقول الخزنة.