[٢٠]{وَمِنْ آيَاتِهِ} دلائله الدالة على قدرته ووحدانيته.
{أَنْ خَلَقَكُمْ} أي: خلق أصلكم، وهو آدم {مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} تنبسطون في الأرض، و (إِذَا) للمفاجأة؛ أي: فاجأتم وقت كونكم بشرًا منتشرين.
[٢١]{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} حواء من ضلع آدم، والنساء بعدها من أصلاب الرجال {لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} لتأووا إلى أزواجكم.
{وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً} الجماع {وَرَحْمَةً} الولد، فبرحمة الله يتعاطفون، ويرزق بعض بعضًا.
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} في عظمة الله وقدرته.