[١٣]{يَدْعُو} تكريرًا تأكيدًا لكفره {لَمَنْ ضَرُّهُ} بكونه معبودًا؛ لأنه يوجب القتل في الدنيا، والعذاب في الآخرة {أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ} الذي يتوقع بعبادته، وهو الشفاعة والتوسل بها إلى الله تعالى. و (اللامِ) في قول الكسائي مقدمة في غير موضعها، و (مَنْ) في موضع نصب، و (ضَرُّه) مبتدأ، و (أَقْرَبُ) خبره، والجملة صلة (مَنْ)، وخبر (مَنْ) محذوف، والتقدير: يقول لمن ضره أقرب من نفعه آلهة، والمعنى: أنه يضر ولا ينفع.
{لَبِئْسَ الْمَوْلَى} الناصر {وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} الصاحب المعاشر.