[٢٠]{وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} بُسطت للسير فيها، والاستقرار عليها، وقرنت الإبل مع السماء والجبال والأرض؛ لأن الآية نزلت استدلالًا على مخلوقات الله تعالى، وهم كانوا أشد ملابسة لهذه الأشياء من غيرها.
* * *
{فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١)}.
[٢١]{فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ} ليس عليك إلا البلاغ.
* * *
{لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢)}.
[٢٢]{لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} بمسلَّط تُكرِههم على الإيمان، ونسخت بآية السيف. قرأ هشام:(بِمُسَيْطِرٍ) بالسين، وحمزة: بين الصاد والزاي؛ بخلاف عن رواية خلاد، والباقون: بالصاد (١).
* * *
{إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (٢٣)}.
[٢٣]{إِلًاَ} استثناء منقطع، أي: لكن {مَنْ تَوَلَّى} عن الإيمان {وَكَفَرَ} بالقرآن.