[٦]{لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} هو نبت ذو شوك يقال لرطبه: الشبرق، وهو مرعى سوء لا تعقد السائمة عليه شحمًا ولا لحمًا، فإذا يبس، سموه ضريعًا؛ أي: مضعِفًا للبدن مُهْزِلًا.
* * *
{لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (٧)}.
[٧]{لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ} والمقصودُ من الطعام أحدُ الأمرين.
* * *
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (٨)}.
[٨] ولما ذكر تعالى وجوه أهل النار، عقب ذلك بذكر وجوه أهل الجنة؛ ليبين الفرق، فقال:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} أي: ذات حسن وبهجة.
* * *
{لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (٩)}.
[٩]{لِسَعْيِهَا} لعملها في الدنيا {رَاضِيَةٌ} لما رأت ثوابه في الآخرة.