[٥٧]{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} أي: على تبليغ الوحي.
{مِنْ أَجْرٍ} فتقولوا: إنما يطلب محمد - صلى الله عليه وسلم - أموالنا بما يدعونا إليه، فلا نتبعه.
{إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} استثناء منقطع؛ أي: لا لطلب أموالكم جعلًا لنفسي، لكن من شاء إنفاقها لوجه الله تعالى، فلا أمنعه. واختلاف القراء في الهمزتين من (شَاءَ أَنْ) كاختلافهم فيهما من (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ) في سورة الحج.