للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يغفر الذنوب جميعًا ولا يبالي" (١).

{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤)}.

[٥٤] {وَأَنِيبُوا} وارجعوا {إِلَى رَبِّكُمْ} عن الذنب تائبين.

{وَأَسْلِمُوا لَهُ} أخلصوا العمل لوجهه.

{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ} في الدنيا والآخرة.

{ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} إن لم تتوبوا قبل نزول العذاب.

{وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (٥٥)}.

[٥٥] {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} وهو القرآن.

{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً} فجأة.

{وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} لشغلكم (٢).


(١) رواه الترمذي (٣٢٣٧) كتاب: التفسير، باب: ومن سورة الزمر، والإمام أحمد في "المسند" (٦/ ٤٥٤) من حديث أسماء بنت يزيد، قال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ثابت عن شهر بن حوشب.
(٢) في "ت": "لغفلتكم".