[١١]{كَذَّبَتْ ثَمُودُ} رسلَها {بِطَغْوَاهَا} بطغيانها، لما ذكر تعالى خيبة من دسَّ نفسه، ذكر فرقةً فعلت ذلك؛ ليُعتبر بهم، ويُنتهى عن مثل فعلهم، وهم قوم صالح.
...
{إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١٢)}.
[١٢]{إِذِ انْبَعَثَ} أي: بادرَ إلى عقر الناقة {أَشْقَاهَا} أشقى القبيلة، وهو قدارُ بن سالف، والانبعاث: هو الإسراع في الطاعة للباعث.