للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مِنَ الصَّالِحِينَ} فمن جعل الذبيح إسماعيل، قال: بشر بعد هذه القصة بإسحاق نبيًّا جزاء الطاعة، ومن جعل الذبيح إسحاق، قال: بشر بنبوة إسحاق، رواه عكرمة عن ابن عباس قال: "بشر به مرتين: حين ولد، وحين نبئ" (١).

...

{وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (١١٣)}.

[١١٣] {وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ} يعني: إبراهيم في أولاده {وَعَلَى إِسْحَاقَ} بكون أكثر الأنبياء من نسله.

{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ} مؤمن {وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} كافر {مُبِينٌ} ظاهر.

...

{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (١١٤)}.

[١١٤] {وَلَقَدْ مَنَنَّا} أنعمنا {عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} بالنبوة.

...

{وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (١١٥)}.

[١١٥] {وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا} بني إسرائيل.


(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٢٢٤)، والحاكم في "المستدرك" (٤٠٤٤). وانظر: "تفسير البغوي" (٣/ ٦٧٠).