[٧] ويقال للكفار عند دخولهم النار {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ونهيهم عن الاعتذار؛ لأنه لا عذر لهم.
[٨]{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} هي ألَّا يعود إلى الذنب. قرأ أبو بكر عن عاصم:(نُصُوحًا) بضم النون، مصدر كالقعود، وقرأ الباقون: بفتحها (١)، مصدر واسم فاعل بمعنى ناصحة، وصف التوبة بالنصح مجازًا، وإنما هو وصف للتائبين؛ لأنهم ينصحون نفوسهم.
{عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} ترجية، وروي أن (عَسَى) هنا للوجوب.
{وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} عطف على {يُكَفِّرَ}.
{يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ} ظرف لـ (يُدْخِلَكُم){وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} عطف على (النبي).
{نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} على الصراط.