للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} بالبخلِ ومنعِ الزكاة، وكلُّ فحشاءَ في القرآنِ فهو الزنا إلا هذا.

{وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ} لذنوبِكم.

{وَفَضْلًا} خَلَفًا مما أنفقتُم.

{وَاللَّهُ وَاسِعٌ} غنيٌّ.

{عَلِيمٌ} بما ينفَق.

{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (٢٦٩)}.

[٢٦٩] {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ} أي: العلمَ النافعَ، وقيلَ غيرُه.

{مَنْ يَشَاءُ} وأصلُ الحكمة: المنعُ، ثم استعمِلَتْ للمنع مع إصلاحٍ.

{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} قرأ يعقوبُ: (وَمَنْ يُؤْتِ الْحِكْمَةَ) بكسرِ التاء (١)؛ أي: من يؤته اللهُ الحكمةَ، وإذا وقفَ، أثبتَ الياء. تلخيصُه: من أعطى ما يُدخلُه الجنةَ {فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}.

{وَمَا يَذَّكَّرُ} يتَّعظ.


(١) انظر: "المحتسب" لابن جني (١/ ١٤٣)، و"تفسير البغوي" (١/ ٢٩٣)، و "الكشاف" للزمخشري (١/ ١٦٣)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٣٥)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي. (ص: ١٦٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ٢١٠).