للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بينهما، فليس لأحدِهما الخيار، وإن كانا في المجلس، وخَصَّ التجارةَ بالذِّكْر؛ لأنها أغلبُ أسبابِ المكاسبِ.

{وَلَا تَقْتُلُوا} أي: لا (١) تهلكوا.

{أَنْفُسَكُمْ} بأكل الأموالِ بالباطل.

{إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} يا أمةَ محمدٍ.

{رَحِيمًا} لِما أمرَ بني إسرائيل بقتلِ الأنفس، ونهاكم عنه.

{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (٣٠)}.

[٣٠] {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ} أي: ما حُرِّمَ قبلُ.

{عُدْوَانًا} تجاوزًا للحد.

{وَظُلْمًا} وهو وضعُ الشيءِ في غيرِ محلِّه.

{فَسَوْفَ نُصْلِيهِ} أي: نُدخله.

{نَارًا} ليحترقَ.

{وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} لا عسرَ فيه.

{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (٣١)}.


(١) "لا" زيادة من "ت".