للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فِي الْبَأْسَاءِ} الشدَّةِ والفقرِ.

{وَالضَّرَّاءِ} المرضِ والزَّمانَةِ.

{وَحِينَ الْبَأْسِ} القتالِ والحربِ.

{أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا} فيما عاهدوا {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} محارمَ الله.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٧٨)}.

[١٧٨] {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ} فُرِضَ.

{عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ} المساواةُ.

{فِي الْقَتْلَى} والقصاصُ: المماثلةُ في الجراحِ والدِّيات، وأصلُه من قَصَّ الأثرَ: إذا تبَعَهُ، وهو أن يُفعل بالجاني مثلُ ما فَعل، وسببُ نزولها أنه كان بين حَيَّين في الجاهلية جراحاتٌ ودياتٌ لم تُسْتَوْفَ حتى جاءَ الإسلام، فأقسمَ أحدُ الحيينِ ليقتلنَّ (١) بالرجلِ الواحد الرجلينِ، فنزلَت (٢).

{الْحُرُّ} مبتدأ، خبرُه تقديره: مأخوذ.


(١) في "ن": "ليقتل".
(٢) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٢٣٠)، و"الحجة" لأبي زرعة (ص: ١٢٣)، و"الكشف" لمكي (١/ ٢٥٦)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٤٦)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٤١)، و "التيسير" للداني (ص: ٧٩)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٥٣)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٣٨).