للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

التخلُّصُ من عُهْدةِ اليمينِ، والخروجُ من حرمتِها إلى ما يحلُّ منها بالكفارةِ.

{كَذَلِكَ} أي: مثلَ ذلكَ البيانِ.

{يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ} أعلامَ شرائِعِه.

{لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} نعمةَ التعليم.

...

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠)}.

[٩٠] {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ} جمعُ نُصُبٍ.

{وَالْأَزْلَامُ} تقدَّمَ تفسيرُ الخمرِ والميسرِ في سورةِ البقرةِ، وتقدَّمَ في صدرِ هذهِ السورةِ تفسيرُ الأنصابِ والأزلامِ.

{رِجْسٌ} خبيثٌ.

{مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} من تَزْيينِهِ.

{فَاجْتَنِبُوهُ} الضميرُ للرِّجْسِ.

{لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} لكي تُفْلِحوا بالاجتنابِ عنه.

...

{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (٩١)}.


= حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها ... ، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-.