للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَه} يعني: المنافقين، كذبوا اللهَ ورسولَه في ادِّعاءِ الإيمان، ولم يجيئوا، ولم يعتذروا.

{سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ} من الأعرابِ.

{عَذَابٌ أَلِيمٌ} في الدنيا بالقتلِ، وفي الآخرةِ بالنارِ.

* * *

{لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩١)}.

[٩١] ثم عذرَ الله تعالى ذوي الأعذارِ فقال: {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ} الهَرْمَى والزَّمْنَى.

{وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ} لفقرِهم.

{حَرَجٌ} إثمٌ {إِذَا نَصَحُوا} أخلصوا {لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} بالإيمانِ والطاعةِ.

{مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} في إيمانِهم {مِنْ سَبِيلٍ} طريقِ عتابٍ {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} لهم.

* * *

{وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (٩٢)}.

[٩٢] {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ} معكَ إلى الغزوِ.