{وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ} عن قبول الحق، وهم المشركون، وذلك أنهم افتتنوا لما سمعوا ذلك، ثم نسخ ورفع، فازدادوا عتوًا، وظنوا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله من عند نفسه، ثم يندم فيبطل.
{وَإِنَّ الظَّالِمِينَ} المشركين {لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} أي: خلاف شديد.