[١]{سَبَّحَ لِلَّهِ} التسبيح هنا: هو التنزيه المعروف في قولهم: سبحان الله، وهو إخبار بصيغة الماضي مضمنه الدوام، وأن التسبيح مما ذكر دائم مستمر، وهو تسبيح حقيقة، وجاء في فاتحة هذه السورة، وفي الحشر، والصف على لفظ الماضي، وفي الجمعة والتغابن على لفظ المضارع، وذلك إشارة إلى أن تسبيح هذه الأشياء غير مختص بوقت دون وقت، بل كانت مسبحة أبدًا في الماضي، وستكون مسبحة أبدًا في المستقبل.
{مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} من جميع المخلوقات.