للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مَا فِي بُطُونِهِمْ} من شحوم وغيرها، فيقطعها، وتخرج من أدبارهم {وَالْجُلُودُ} أيضًا تذاب.

...

{وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (٢١)}.

[٢١] {وَلَهُمْ مَقَامِعُ} سِياط مختصة بهم، جمع مِقْمَعة.

{مِنْ حَدِيدٍ} يُضربون بها.

...

{كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (٢٢)}.

[٢٢] {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا} من النار.

{مِنْ غَمٍّ} يلحقهم، فخرجوا.

{أُعِيدُوا فِيهَا} وذلك أن النار تضربهم بلهبها، فتلقيهم إلى أعلاها، فيريدون الخروج منها، فتضربهم الزبانية بمقامع الحديد، فيهوون إلى قعرها سبعين خريفًا، فالمراد: إعادتهم إلى معظم النار، لا أنهم ينفصلون عنها بالكلية، ثم يعودون إليها.

{وَذُوقُوا} أي: ويقال لهم: ذوقوا {عَذَابَ الْحَرِيقِ} البالغ نهاية الإحراق، هؤلاء أحد الخصمين.

***