[٨]{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ}(١) أي: لُبس عليه ومُوِّه {سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} جميلًا؛ بوسوسة الشيطان. واختلاف القراء في قوله:(فَرَآهُ) كاختلافهم في قوله: {وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} في سورة الأنبياء [الآية: ٣٦]، والاستحسان لغة: هو اعتقاد الشيء حسنًا، وعرفًا: العدول بحكم المسألة عن نظائرها لدليل شرعي، وقال به الحنفية، والإمام أحمد في مواضع، وكتب أصحاب مالك مملوءة منه، ولم ينص عليه، وأنكره الشافعي.