[٣٧]{وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ} العظمة {فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} إذ ظهر فيهما آثارها.
{وَهُوَ الْعَزِيزُ} الغالب {الْحَكِيمُ} فيما قضى.
وفي الحديث الشريف: يقول الله تعالى: "الكبرياءُ ردائي، والعَظَمة إزاري، فمن نازعني شيئًا منهما، قَصَمْتُه"(١)، والله أعلم.
(١) رواه أبو داود (٤٠٩٠)، كتاب: اللباس، باب: ما جاء في الكبر، وابن ماجه (٤١٧٤)، كتاب: الزهد، باب: البراءة من الكبر والتواضع، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- ورواه مسلم (٢٦٢٠)، كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم الكبر، من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما بلفظ: "العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن ينازعني عذبته".