{وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ} الزنا والمعاصي {وَالْمُنْكَرِ} الشِّرْكِ، وما لا يُعرفُ في شريعةٍ ولا سُنَّةٍ {وَالْبَغْيِ} الظلمِ والتجبُّرِ على الناسِ.
{يَعِظُكُمْ} بالأمرِ والنهيِ.
{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} تتَّعظونَ، رُويَ أن الوليدَ بنَ المغيرةِ لما سمعَ هذه الآيةَ من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: واللهِ إنَّ لهُ لحلاوةً، وإنَّ عليهِ لطلاوةً، وإنَّ أسفلَهُ لَمُغِدقٌ، وإن أعلاهُ لَمثْمِرٌ، وما يقولُ هذا بَشَرٌ (١).