[٢]{لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي: سلطانها الحقيقي الدائم؛ لأن ملك البشر مجاز {يُحْيِي} الموتى للبعث {وَيُمِيتُ} الأحياء {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} تام القدرة.
[٤]{هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} تقدم القول فيها في سورة (فصلت)، قال بعض المفسرين: الأيام الستة من أيام القيامة، وقال الجمهور: بل من أيام الدنيا، قال ابن عطية: وهو الأصوب (١).