{مَا ضَرَبُوهُ لَكَ} أي: هذا المثلَ، وهو {أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ}.
{إِلَّا جَدَلًا} خصومة بالباطل.
{بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} لُدٌّ شديدو الخصومة، والجدل: فتل الخصم عن قصده؛ لطلب صحة قوله، وإبطال غيره، وهو مأمور به على وجه الإنصاف وإظهار الحق بالاتفاق.
[٥٩]{إِنْ هُوَ} أي: عيسى {إِلَّا عَبْدٌ} مربوبٌ، فلا يجوز أن يكون إلهًا، لكن {أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ} بالنبوة {وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا} آية {لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} يستدلون بها على قدرة الله على خلقه من غير أب.