{فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} تلخيصُه: ما أنفقتُم من حلالٍ، فهو خيرٌ كلُّه إذا كان على هؤلاء المذكورينَ.
{وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} يجازيكم به، ثم نُسخت بفرض الزكاة.
{عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} أي: الجهادُ، وهو قتالُ الكفار، وهو فرضُ كفايةٍ إذا قامَ به من يَكْفي، سقطَ عن الباقين الفرضُ؛ كصلاةِ الجنازةِ، وردِّ السلامِ بالاتفاق.
{وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} أي: شاقٌّ عليكم.
{وَعَسَى} من أفعال المقارَبَةِ فيهِ طَمَعٌ.
{أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} لأن في الغزو إحدى الحسنيين: إما الظَّفَرُ والغَنيمةُ، وإما الشهادةُ والجنةُ.
{وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا} يعني: القعودَ عن الغَزْوِ.
{وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} لما فيه من فَواتِ الغَنيمةِ والأجر.