للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} تلخيصُه: ما أنفقتُم من حلالٍ، فهو خيرٌ كلُّه إذا كان على هؤلاء المذكورينَ.

{وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} يجازيكم به، ثم نُسخت بفرض الزكاة.

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢١٦)}.

[٢١٦] {كُتِبَ} فُرِضَ.

{عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} أي: الجهادُ، وهو قتالُ الكفار، وهو فرضُ كفايةٍ إذا قامَ به من يَكْفي، سقطَ عن الباقين الفرضُ؛ كصلاةِ الجنازةِ، وردِّ السلامِ بالاتفاق.

{وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} أي: شاقٌّ عليكم.

{وَعَسَى} من أفعال المقارَبَةِ فيهِ طَمَعٌ.

{أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} لأن في الغزو إحدى الحسنيين: إما الظَّفَرُ والغَنيمةُ، وإما الشهادةُ والجنةُ.

{وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا} يعني: القعودَ عن الغَزْوِ.

{وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} لما فيه من فَواتِ الغَنيمةِ والأجر.

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ} مصالحَكُمْ.

{وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ذلكَ.